قدوم شهر الخير والغُفران
يسعد العالم الإسلامي كثيرًا مع اقتراب بداية شهر رمضان الكريم حيث أنه أفضل الشهور للأُمة الإسلامية،
لأنه الشهر الذي أُنزل فيه القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم في ليلة القدر “أحد ليالي العشر الأواخر من رمضان”.
لذلك مع حلول الشهر الكريم نجد أن العبادات الإسلامية تكثُر في كل أنحاء العالم، فهو شهر الخير والغُفران وتبدأ كل الدول الإسلامية بالاستعداد للاحتفال باقتراب غُرة الشهر الكريم، فتبدأ مظاهر ذلك الاحتفال على الأخص في كل الدول الخليجية
وبالإضافة لتشاركهم جميعًا في الاحتفال بقدوم شهر الخير، فهم يُحافظون أيضًا على ارتداء الثوب الرجالي الذي يعبر عن التُراث الخاص بكل دولة والذي يظهر الانتماء وهوية الرجل الخليجي، ولكن تنفرد كل دولة بتقاليد وعادات مُتعددة تختلف على حسب ثقافة وتاريخ مواطنيها.
اختلاف مظاهر احتفال المُسلمين في الدول الخليجية
يبدأ الاحتفال دائمًا في كل البلاد الخليجية قبل حلول الشهر الكريم، فتبدأ العائلات بإرسال التهنئة من النصف الثاني لشهر شعبان استعدادًا لاستقبال أعظم الشهور، ويُعبر مواطنو كل دولة عن الفخر والاعتزاز بتقاليدها العريقة وتتجلى مظاهر التكاتف والترابط بينهم، فعلى الرغم من تعدُد المُناسبات التي تحدث على مدار العام، يتمسك جميع الرجال في الخليج بالحفاظ على الثوب الرجالي الخليجي، تمسكًا بهوية وثقافة الدولة
تعرف أكثر على المُناسبات والثوب الخليجي
الثوب الرجالي والاعتزاز بالهوية الخليجية
يتكون الثوب الرجالي الخليجي من ثلاث قطع رئيسية: الثوب، الغُترة والعقال. وتُجسد كل قطعة من هذه القطع الهوية الخليجية العريقة
لذلك نجد أن خلال الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، يهتم جميع الرجال بارتداء الثوب الرجالي الخليجي
وذلك لا يحدث فقط قبل قدوم رمضان حيث أن الرجال في دول الخليج تولي اهتمامًا خاصًا بارتداء الثوب الرجالي في كل المُناسبات رمزًا للانتماء إلى تلك الثقافة الأصيلة،
وبالرغم من الاختلافات الطفيفة بين الثوب الرجالي لكل دولة لكنه يبقى متكونًا من الثلاث قطع الرئيسية ليُعبر عن الثقافة الخاصة بدول الخليج بشكل عام.
اقرأ أيضًا: تصميم الزي القطري المُميز كيف تعرف إذا كان هذا الثوب قطري أم لا
أو
اقرأ ايضًا: الزي التقليدي في دول الخليج: جمالية الثوب القطري والثوب الكويتي والثوب السعودي
مظاهر رمضانية متنوعة في الدول الخليجية
تنفرد كل دولة من الدول الخليجية بتقاليد رمضانية تُضفي رونقًا خاصًا للشهر الكريم، فنجد في قطر أن القطريين يحتفلون كل عام بليلة النافلة، وتكون في ليلة النصف من شعبان
فتعُم البهجة والسرور على كل الأُسر ويرتدي الأطفال الثوب الرسمي تعبيرًا عن سعادتهم باقتراب شهر رمضان.
وبحلول الشهر الكريم، يبدأ الرجال والنساء بعقد الجلسات الرمضانية كلٍ على حدى، في مجلسين يُقدم في كلًا منهما الحلوى، الشاي والقهوة العربية ويهتم الرجال بارتداء الثوب القطري المُميز.
وفي دولة الإمارات أيضًا يتم الاحتفال قبل قدوم شهر رمضان في اليوم الخامس عشر من شعبان ولكنه يُطلق عليه “حق الليلة”.
ومن أكثر العادات الرمضانية المُحببة للنفس في المملكة العربية السعودية أن يبدأ الصائمون فطورهم بماء زمزم وتمور
وقيام المُعتمرين لمناسك العُمرة وانتشار موائد الإفطار مع أذان المغرب يُضيف للمملكة العربية السعودية أجواءً روحانية مُميزة
الراحة في الثوب الرجالي: سر الأناقة والثقة بالنفس في جميع الأوقات
تُعد زيارة العائلات والتجمُع للإفطار من أهم العادات التي تشارك فيها جميع المُجتمعات الخليجية
وعليه، ينبغي على الرجل الخليجي الحرص على اختيار الثوب المُناسب الذي يحقق له الشعور بالراحة والأناقة، ونحن في نسيج نوفر أفضل أنواع الأقمشة للأثواب الرجالية التي تضمن الراحة الدائمة أثناء الحركة والثقة بالنفس في آنٍ واحد.
لذلك، فإنّ اختيار الأثواب التي تُناسبكم من نسيج هي الخطوة الأولى نحو تجربة رمضانية مُميّزة.