رغم السهولة التي يبدو عليه هذا التساؤل، لكن الإجابة تتطلب عقوًدا من البحث والتقصي للوصول إلى نتيجة صائبة، وأغلب الظن أنه كان في الفترة من 100 ألف إلى 500 ألف عام مضى حسبما يرجِّح علماء الإنسان. أوضحت السجلات الأثرية ارتداء الإنسان ملابس أكثر تعقيدًا منذ 25 ألف سنة. ويرتبط تاريخ ظهور الملابس بتاريخ نشأة الأقمشة، فكان على الإنسان اختراع الحياكة وغزل النسيج وغيرها من تقنيات صنع الثياب.
حسب الدراسة التي نشرتها مجلة “آي ساينس” (iScience).

لقبها مهنة الصبر المحترمة ودورها جذب الذواقين
يرجع فن الخياطة اليدوية إلى أكثر من 20000 سنة

هي مهنة رأس مالها الصبر وأدواتها الدقة وشروطها الإحساس بالجمال ومغازلة الألوان رغم بساطتها تحتاج لمهارات عالية وصبر ودقة، وتلعب الخبرة فيها دورًا كبيرًا، ويقال أن النبي (إدريس) عليه السلام كان يمارس هذه المهنة وهو أول من خاط الثياب من نبات الكتان. فبعدما كانت الخياطة مهنة تختبئ بين جدران محل مهترئ أو في زاوية بيت صغير باتت اليوم محط أنظار عالمية.

نسيج.. أثواب راقية تمزج بين الحداثة والأصالة

بنظرة مستقبلية ملؤها شغف التفرد و الدقة، كانت الانطلاقة المهنية لنسيج من منظور تطوير صناعة الثوب القطري من مجرد خياط تقليدي في سوق شعبي إلى الارتقاء بأساليب ومعايير صناعة الثوب من حيث استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في الخياطة والأيدي العاملة الماهرة وجودة المتاجر.

حيث أصبحت نسيج نموذج أعمال احترافي يحتذى به و محليًا وإقليميًا تضاهي الجودة العالمية في صناعة الأزياء الرجالية. أنشأت نسيج سلسلة متاجر فاخرة على غرار الماركات العالمية وتوجت مشوار الحداثة بفتح متجر نسيج فى مشيرب ” قلب الدوحة ” أرقى وأفخم مناطق قطر لتكون نسيج وجهة عصرية للثوب القطري.